شنت قوات النظام السوري حملة أمنية بمدينة تلبيسة صباح الخميس 4 ايلول / سبتمبر شملت المزارع المحيطة بالمدينة بالإضافة لأحياءها السكنية

ولفتت مصادر ميدانية أن الفرقة 25 مهام خاصة شاركت بالحملة جنبًا إلى جنب مع قوات النظام وعناصر الأفرع الأمنية بتعداد يقدر بنحو 400 شخص توزعوا على المداخل الرئيسية للمدينة قبل أن يتم توزيعهم على نقاط ضمن الأحياء السكنية لتبدء على إثرها عملية التمشيط قرابة الساعة الثامنة صباحًا.

واستقدمت قوات النظام عددا من الآليات الثقيلة المتمثلة بعربات BRDM ومدافع B10 المثبتة على سيارات رباعية الدفع بالإضافة لرشاشات الدوشكا، الأمر الذي أدى انتشار حالة من الرعب والتوتر داخل الشارع المدني.

وأكدت المصادر الى عدم تسجيل أي حالة اعتقال أثناء الحملة، كما أكدت أن الأهالي اعتبروا أن النظام متمثلًا باللواء حسام لوقا رئيس شعبة المخابرات العامة بدمشق أخلف بوعده الذي أدلى به قبل عدة أيام حيث أكد أن الحملة ستقتصر على بعض عناصر الأمن قبل أن يتفاجأ الأهالي باستقدام أعداد كبيرة من عناصر الجيش والعربات الثقيلة للمشاركة بالحملة.

والملفا للانتباه إلى أن الحملة لم تتمكن من العثور على أي من المستودعات أو إلقاء القبض على المطلوبين الذين زعمت وجودهم داخل المدينة، والذين كانوا السبب الرئيسي بدخولهم للمنطقة.

وبعد دخول قوات النظام والفرقة 25 إلى أحياء المدينة حي الشمالي والواساطة وحي مفرق السعن والمشجر والحي القبلي والغربي بدأت عملية الانسحاب في تمام الساعه الواحدة ظهرًا ليتم على إثرها إعلان المدينة تحت سيطرة النظام وخلوها من المسلحين والخارجين عن القانون.
وبحسب مراسل مركز شام الإعلامي في ريف حمص فإن من بين المجموعات المداهمة يتواجد عناصر من مدينة تلبيسة وهم من المطلوبين ومتزعمين عصابات الخطف والسرقة في المدينة وهم حسام العركان و سليم النجار

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version