وسط تكتم اعلامي شديد…. انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في دمشق ومناطق النظام السوري

بدأت في الآونة الأخيرة تنتشر تقارير تُشير إلى تزايد انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في دمشق والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وتأتي هذه التقارير وسط حالة من التعتيم والافتقار إلى الشفافية من قبل السلطات السورية، مما يزيد من حدة المخاوف حول الوضع الصحي المتدهور في البلاد.

وعزرت التقارير ان السبب الرئيسي وراء انتشار المرض يأتي في ظل انتشار بيوت الدعارة التي تشرف عليها جهات امنية وضباط كبار في ميلشيات الأسد والتي ساهمت بشكل كبير بانتشار الفيروس خاصة في منطقة جرمانا سيئة السمعة والتي يقصدها معظم الاشخاص الراغبين بإقامة علاقات غير شرعية.

علاوة على ذلك، فإن الهجرة الداخلية واللاجئين العائدين إلى مناطقهم، في ظل ظروف اقتصادية وصحية صعبة، يساهم في انتشار الفيروس. في ظل ضعف المراقبة الصحية والفحوصات الطبية مما يزيد من صعوبة اكتشاف الإصابات المبكرة وتقديم العلاج اللازم.

  

ومن جهة اخرى فأن النظام السوري يحاول التعتيم وعدم التصريح عن هذه الازمة الصحية  من خلال تقييد المعلومات المتعلقة بانتشار الفيروس. وعدم توفر بيانات دقيقة وشاملة حول عدد الإصابات يعقد من جهود المنظمات الصحية المحلية والدولية في تقديم المساعدة اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، قلة الوعي المجتمعي حول الفيروس وطرق انتقاله يساهم في تفاقم الأزمة، حيث قد يواجه المصابون وصمة اجتماعية تمنعهم من طلب العلاج، تشير مصادر اعلامية أن عدد المصابين بهذا الفيروس تجاوز 12 الف مصاب معظمهم في العاصمة دمشق

ومما يزيد من خاطر انتشار الفيروس عي التحديات الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب الأزمة الصحية، التي يواجهها الاشخاص في المناطق الخاضعة للنظام

بالإضافة الى ان البطالة والفقر المستشري يدفع الكثيرين إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر، مثل العمل في ظروف غير آمنة أو اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية، مما يزيد من فرص انتقال الفيروس ، الى مناطق ابعد من مناطق سيطرة نظام الأسد

يذكر انه بدأت في الاعوام القليلة الماضية انتشار بيوت مشبوهة في العاصمة دمشق لإقامة علاقات تحت مسمى زواج متعة تحت اشراف معممين ايرانيين وعراقيين بحماية أمنية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version