أفادت مصادر أمنية بأن تركيا ستساعد الإدارة الجديدة في سوريا على إنشاء هيكلها الأمني والعسكري

‏- القوات المسلحة التركية ستقوم بإنشاء قاعدة جوية وبرية وبحرية في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»

‏وتقييمًا للمرحلة الأخيرة من عملية “تركيا بلا إرهاب” والوضع في سوريا، أفادت المصادر الأمنية إلى أن تنظيم حزب العمال الكردستاني PKK يحتاج إلى بعض الوقت لتسليم أسلحته، مؤكدةً على أهمية عدم التسرع في هذا الأمر.

‏ كل شئ عن الأسلحة التي يمتلكها التنظيم معروف ومعلوم، ولن تكون هناك مشكلة في تسليم الأسلحة، تضيف المصادر.

‏وفيما يتعلق بالتطورات المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وفي سوريا والعراق وإيران، فيتم متابعتها عن كثب من قبل جهاز المخابرات التركي MiT، وهناك تعاون جيد جدًا مع الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، في حين يتوقع نفس التعاون من قبل إيران، ولكن لم يتم الوصول إلى مستوى الدعم المطلوب للآن حيال التنسيق حول PKK.

‏- ذكرت المصادر الأمنية أن حوالي 90% من عناصر «الجيش الوطني السوري» ومن يشابههم من فصائل أخرى، قد قبلوا الإدارة الجديدة في سوريا

‏- أشارت المصادر إلى أن عناصر قسد YPG/PYD التابعة لـ PKK تستخدم سد تشرين كوسيلة تهديد وابتزاز. والسبب في ذلك هو أهمية المياه والكهرباء بالنسبة لسوريا، ولكن نظرًا لعدم وجود خيارات أخرى، سيتعين عليهم الاستسلام في وقت قصير جداً، ليس لديهم خيارات.

‏”بخصوص إنشاء قواعد في سوريا”

‏أفادت المصادر الأمنية بأن تركيا ستساعد الإدارة الجديدة في سوريا على إنشاء هيكلها الأمني والعسكري، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة التركية ستقوم بإنشاء قاعدة جوية وبرية وبحرية في سوريا لمكافحة تنظيم داعش.

‏ وأشارت المصادر إلى أن الآلية المكونة من خمسة أطراف، التي تشمل تركيا والدول الإقليمية، تجتمع من حين لآخر في إطار مكافحة داعش، وأكدت أن كل ما يمكن فعله لضمان الأمن والاستقرار في سوريا سيتم تقديمه بشكل كامل.

‏«يقصدون الدول المشاركة بتحالف عمان الخماسي»

‏اجتماع أردوغان – ترامب

‏أفادت المصادر الأمنية أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون اجتماعًا مهمًا وحاسمًا، مشيرةً إلى أن هذا الاجتماع سيفتح الطريق لحل العديد من القضايا المتعلقة بسوريا.

‏ وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا، لكنها ستترك قاعدة رمزية واحدة، مشيرةً إلى أن “ترامب لم يعد يعتقد أن وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط سيكون مفيدًا. إنه يعرف جيدًا هيمنة تركيا بين الدول الإقليمية. لا يريد أن تقع الولايات المتحدة في مشاكل في المستقبل. ونحن أيضًا كدولة «تركيا» نؤكد في كل فرصة على ضرورة حل القضايا الإقليمية من قبل الدول الإقليمية، وعدم مشاركة أطراف أخرى”. وأشارت المصادر إلى أن ترامب عرض على الحكومة الإيرانية عرضًا، وأنه إذا لم يتم العثور على حل وسط، فإن إجراء هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة سيكون مطروحًا على جدول الأعمال. يُعتقد أن ترامب، الذي واجه CENTCOM في فترة ولايته الأولى بشأن الشرق الأوسط، سيتصرف بحذر كبير في فترة ولايته الثانية.

‏وفقًا للمصادر الأمنية، هناك ثلاث قضايا رئيسية للإدارة الجديدة في سوريا اليوم:

‏الأول هو كسب الشرعية على الساحة الدولية والاعتراف بها. يتم العمل على إجراء تعديلات قانونية في وقت قصير

‏ الأولوية الثانية هي تنشيط الاقتصاد. بعد الاجتماع الذي أجراه الرئيس أردوغان مع ترامب، تم رفع العقوبات، لذا يجب استغلال الموارد تحت الأرض وفوقها في الاقتصاد. يتم بذل الجهود لجذب المستثمرين الدوليين إلى البلاد، ولتنفيذ أعمال الإعمار وإعادة البناء في وقت قصير.

‏ أما الأولوية الثالثة والأهم في سوريا فهي الحفاظ على وحدة الأراضي والحفاظ على الهيكل الموحد. لا تؤخذ السيناريوهات المتعلقة بتقسيم البلاد بعين الاعتبار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version