اجتماع في بلدة محجة في الريف الشمالي من محافظة درعا، ضم وجهاء من البلدة مع أفراد من المجموعات المحلية، على إثر الاشتبـاكات التي اندلعت في البلدة يوم أول أمس، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24.

المراسل: كان قد طالب رئيس فرع الأمن العسـكري “لؤي العلي” يوم أمس بتسليم أفراد المجموعات المحليه في البلدة بالإضافة لتسليم السـلاح، وتم منحهم مهلة لنهاية اليوم، مهدداً في حال الرفض قصـف البلدة والتصعيد.

أضاف المراسل بأن المجموعات المحلية في بلدة محجة رفضت شروط رئيس فرع الأمن العسـكري العميد “لؤي العلي” والتي تنص على تسليم أفراد المجموعات المحلية أنفسهم وأسلـحتهم.

وكان رتلاً عســكرياً اتجه في تاريخ 22 تموز الماضي من مدينة بصرى الشام (المعقل الرئيسي للواء الثامن)، إلى بلدة محجة، بهدف “وضع حدّ للفوضى والانفلات الأمنـي في محجة، وانتشار السـلاح” بحسب تعبير مصدر من اللـواء.

وأوضح المصدر بأن الاجتماع كان بناءً على طلب وجهاء من بلدة محجة لقيادة اللـواء الثامن.

ورصدت درعا 24 اندلاع اشـتباكات يوم أول أمس و لأكثر من مرة في بلدة محجة خلال الأشهر الماضية، بين مقاتلين محلين من أبناء البلدة من جهة، وآخرين يتبعون للجان الشعبية التابعة لفرع الأمـن العسـكري من جهةٍ أخرى، وهم من أبناء البلدة أيضاً، ونتج عن هذه الاشـتباكات قتـلى وجـرحى

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version