‏أصدرت وزارة الخارجية بيانًا بشأن عملية التطبيع بين تركيا وسوريا، موضحة الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق هدف الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتطهيرها من العناصر الإرهابية.

‏لطالما نفذت أنقرة صيغة لتطبيع العلاقات مع الدول التي تواجه مشاكل معها. وفقًا لهذه الصيغة، يتم أولاً إجراء اجتماعات على مستوى مساعدي رؤساء أجهزة الاستخبارات. ثم يتبع ذلك اجتماع لرؤساء الاستخبارات.

‏- الصيغة الجديدة للتطبيع في أنقرة

‏عند تحقق الظروف، يبدأ التواصل بين الوزراء المعنيين، وفي حال التوصل إلى اتفاقات، تتم الاجتماعات على مستوى القادة. تم استخدام هذه الصيغة في تحسين العلاقات مع العديد من الدول.

‏- عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق

‏في الفترة الأخيرة، تركزت الأنظار على تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، ترك أكثر من 10 ملايين شخص البلاد، بينما تحولت المنطقة إلى ساحة نشاط للمنظمات الإرهابية ومموليها وحماتها. لأول مرة بعد 13 عامًا، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان إمكانية اللقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وتطبيع العلاقات. وبعد التصريحات المتبادلة، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا حاسمًا.

‏- تركيا تحدد شروطها

‏وفقًا لمصادر من وزارة الخارجية، حددت تركيا شروطها لعملية التطبيع مع سوريا. وذكر البيان أن العلاقات الثنائية قبل بداية النزاع في مارس 2011 كانت قد تطورت في العديد من المجالات وبلغت مستوى ساهم في استقرار المنطقة. وأوضح البيان أن في هذه المرحلة يمكن للعلاقات الثنائية أن تتقدم بشكل نموذجي بفضل السياسات التي تهدف إلى تحسين رفاهية الشعب وتقليل مشاكله.

‏شروط تركيا

‏جاء في البيان:

‏1.تطهير سوريا من العناصر الإرهابية للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

‏2.تحقيق مصالحة وطنية حقيقية ضمن إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 بناءً على المطالب والتوقعات المشروعة للشعب السوري.

‏3.توفير الشروط اللازمة لعودة آمنة وكريمة للاجئين.

‏4.استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

‏في حال تم تحقيق هذه النقاط وتطبيق نهج واقعي، سيتم فتح الطريق أمام خطوات تساهم في رفاهية سوريا وأمن الدول المجاورة والاستقرار الإقليمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version