كثر الحديث في الاونة الأخيرة عن مخاوف من حذف منصة تيلجرام بعد اعتقال مؤسسه بافيل دوروف في فرنسا
وذلك بسبب عدم خضوع دوروف للإملاءات الدولية بشأن سياسة النشر، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة فتح المجال في تيلجرام لتداول ونشر الاخبار والفيديوهات التي كانت محظورة منذ عدة سنوات وهذا ما شكل كابوس امام الاتحاد الأوربي وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة لروسيا واسرائيل فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة

ومن ذلك نستنج ان مستقبل برنامج تيلجرام هو زيادة الرقابة على الحسابات والقنوات والمجموعات حيث من الممكن جداً ان نشهد حذف عدد كبير من القنوات بحجة مخالفة سياسة النشر او دعم منظمات ارهابية
لذلك جميع الأنباء الواردة عن حذف برنامج تيلجرام غير واردة وانما سيكون تيلجرام اشد رقابة من قبل
حيث وجه الادعاء الفرنسي 12 تهمة لمؤسس تلغرام منها حصوله على صور لجنس الأطفال وترويج المخدرات وتشغيل منصة تلغرام بطرق مشبوهة

فمن الممكن ان يحكم على بافيل دوروف من 5 الى 20 عام، هذا في حال رفضه لصفقة تسليم شيفرات تلغرام. مما يجعل التلغرام كالواتس أب مفتوحا للمخابرات الغربية وذو شروط أكثر حزماً

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version