أكدت مصادر محلية أن نظام الأسد قام خلال 24 ساعة الماضية بسحب بعضاً من قواته في محافظة السويداء جنوبي سوريا باتجاه جبهات الشمال، حيث تعزز مواقعها في ريف #حماة الشمالي لوقف تقدم فصائل غرفة عمليات ردع العدوان
وقالت المصادر إن تعزيزات من الحرس الجمهوري انتقلت من مطار خلخلة وبادية السويداء على دفعات، تجاه محافظة حماة، لتعزيز المواقع الدفاعية والتحضير لهجوم معاكس ضد فصائل ردع العدوان
وأضافت المصادر أن التعزيزات تضم دبابات وسيارات مزودة برشاشات وآليات لنقل العناصر، مرجحة أيضاً إرسال تعزيزات من الفرقة 15 إلى الشمال السوري.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، أعلنت أمس وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حماة الشمالي
بالتزامن مع ذلك افادت مصادر ميدانية #الرقة انسحاب ارتال من ميليشيات نظام الأسد من بادية #الرصافة جنوب الرقة، ومن ريف الرقة الغربي باتجاه مدينة حماة، بعد التجمع في منطقة #إثريا،
هناك قوات انسحبت من دير الزور كذلك خلال الساعات 12 الماضية، اغلبها من قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة
وذلك بالترامن مع اشتباكات عنيفة وتقدم لفصائل ردع العدوان على محاور ريف حماة الشمالي والتي كبدت نظام الأسد الخسائر في الأرواح والعتاد وخاصة مع تنشيط عمل المسيرات الهجومية من نوع “شاهين ” والتي استهدفت طائرة حربية رابضة يوم أمس وطائرة مروحية خلال محاولة اقلاعها من المطار بالأضافة لاستهداف غرفتي عمليات لنظام الأسد احداها في جبل زين العابدين والذي يعتبر أكبر ثكنة عسكرية لنام الأسد في مدينة حماة وريفها والمطل على المدينة بشكل كامل
واستهداف آليات عسكرية في اللواء 166 في مصياف بريف حماة
ورأى محللون ان مدينة حماة ستكون هي حلقة الفصل في الثورة السورية ان سيطرت عليها فصائل الثورة السورية بسبب موقعها وتمركزها في وسط مناطق يعمل غالبية ابنائها كـ مرتزقة في صفوف مليشيا الأسد لذلك يسعى نظام الأسد لتحصين مدينة حماة ومنع خروجها عن سيطرته